فوائد الزنجبيل

  • الزنجبيل تنتمي نبتة الزنجبيل والتي تُعرف علمياً باسم Zingiber Officinale إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويرجع موطنها الأصليّ إلى آسيا المدارية (بالإنجليزية: Tropical Asia)، لكنّها تُزرع كذلك في عدة مناطق أخرى حول العالم؛ كالمناطق المدارية من أستراليا، وأجزاء من الولايات المتحدة، والهند، والصين، وجامايكا، والبرازيل، وغرب أفريقيا، ويُعدّ الزنجبيل أيضاً من النباتات المُعمّرة،[١] وهو يتميّز بمذاقٍ حادٍّ لاذع تزداد حدّته كلما نضجت النبتة، كما أنَّه يُعدّ أحد أكثر أنواع التوابل استهلاكاً في العالم، وعلى مدار آلاف السنين استُخدِم الزنجبيل كذلك في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المجال يُعدّ الزنجبيل الطازج، والذي يُسمّى أيضاً بالزنجبيل الأخضر، النوع الأفضل في التقليل من العدوى، إذ يحتفظ بكافّة مركباته الكيميائية الطبيعية، بينما يفقد الزنجبيل المُجفّف بعض هذه المركبات أثناء عمليتَي الطحن والتجفيف.[١][٢][٣] القيمة الغذائية للزنجبيل يحتوي الزنجبيل على مجموعةٍ مُتنوّعةٍ من العناصر الغذائيّة، سواء كان طازجاً، أو مُجفّفاً ومسحوقاً؛ ويُبيّن الجدول الآتي محتوى هذه العناصر في 100 غرامٍ من الزنجبيل بنوعيه:

    فوائد الزنجبيل فوائد الزنجبيل حسب درجة الفعالية احتمالية فعاليته Possibly Effective تخفيف الغثيان والتقيؤ: إذ أشار تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة The American Journal of Obstetrics and Gynecology عام 2006، إلى احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف التقيؤ والغثيان الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية،[٦] وبناءً على دراسة نُشرت في مجلة Pediatric Blood & Cancer عام 2010، يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من حدة التقيؤ والغثيان الذي يُصاحب العلاج الكيميائي للسرطان، وذلك إلى جانب العلاجات الموصوفة.[٧][٨] تقليل الدوار: نُشرت دراسة صغيرة في مجلة ORL، أظهرت أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل من حدوث بالدوار (بالإنجليزية: Vertigo) بشكلٍ ملحوظ، إذ أُجريَت الدراسة على مجموعةٍ من الأصحاء بعد إحداث الدوار لديهم بواسطة تعريضهم لأحد فحوصات الجهاز الدهليزي الذي يُسمّى بالاخْتِبار الحَرورِيّ (بالإنجليزية: Caloric Stimulation of The Vestibular System).[٩] وعلى الرغم من ذلك من المحتمل عدم فعالية الزنجبيل في التخفيف من دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion Sickness)؛ حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ استهلاك الزنجبيل قبل 4 ساعاتٍ من السفر كحدٍ أعلى، لا يُقلل من الإصابة بدوار الحركة، وإنّما يُمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالتحسن نتيجة استخدامه، بينما أظهرت دراسة واحدة أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يؤثر في التقليل من دوار الحركة، واضطرابات المعدة المرتبطة به.[١٠] تقليل بعض أعراض الفصال العظمي: يُمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكلٍ إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، إذ أُجريَت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2001، على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من آلام الركبة بدرجة متوسطة إلى شديدة، وأظهرت النتيجة احتماليّة فعاليّة الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ، فيما اقتصرت الآثار الجانبية على الشعور بعدم الارتياح في البطن بدرجةٍ خفيفة،[١١] بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2016؛ احتمالية فعاليّة مُكمّلات الزنجبيل ونوع آخر من الأعشاب في تقليل التهابات الركبة وآلامها، عند استهلاكها مدة 30 يوماً.[١٢][١٣] لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence تخفيف عسر الهضم: يحتوي الزنجبيل على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تُساهم في عملية الهضم بشكلٍ عام، وتُساعد على تهدئة آلام المعدة،[٣] كما يُمكن للزنجبيل أن يُحسّن من حالة عسر الهضم، وهي متمثّلةٌ بالشعور بعدم الارتياح، والشعور بالألم في الجزء العلوي من المعدة، ويُعدُّ تأخر إفراغ المعدة من الأعراض الأساسيّة التي تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، لذا فقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Gastroenterology & Hepatology عام 2008، أنَّه ممكن لمسحوق الزنجبيل أن يُسرّع من عملية إفراغ المعدة بنسبة 50%، وذلك عند تناوله قبل الوجبة بجرعة مقدارها 1.2 غرام.[١٤][٨] وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2011، وُجِد أنَّ الزمن الذي تقضيه المعدة في إفراغ محتوياتها بعد تناول الحساء قد قلَّ من 16 دقيقة، إلى 12 دقيقة نتيجةً لتناول المصابين بعُسر الهضم للزنجبيل.[١٥] تخفيف آلام المفاصل: أظهرت الأبحاث أنَّ تناول منتج معين يحتوي على الزنجبيل مدّة 8 أسابيع، يُقلل من ألم المفاصل بما نسبته 37%، إلّا أنّ تأثير المنتج قد اقتصر على ذلك، إذ لم يُحسّن من وظيفة المفصل، ولم يُقلّل تيبّسه.[١٦] تخفيف الصداع: يُمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج، أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفيّ، والذي يتراوح بين مُجرّد الشعور بالإنزعاج، إلى الشعور بالإنهاك، كما يُقلل الزنجبيل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين يُعانون من هذا النوع من الصداع.[١٧] تقليل مستويات الكوليسترول: أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2016، أنَّه من الممكن لمُكمّلات الزنجبيل أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم، لدى الفئران التي أُعطيت نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون،[١٨] وبالرغم من ذلك، فإنَّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية على البشر.[١٩] تخفيف التهاب القولون التقرحيّ: يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ، إلّا أنّه لا يُحسّن جودة الحياة، أو تكرار عملية التبرز، وكذلك لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة.[٢٠] تخفيف نزلات البرد: يحتوي الزنجبيل على بعض المركبات التي قد تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف بعض أعراضه، كالحرارة، والألم، والسعال، وبالإضافة إلى أنَّه يُساعد على الشعور بالدفء، ويمكن للزنجبيل أن يُساعد الجسم على التعرق، والتقليل من العدوى.[٣] فوائد أخرى: من الممكن أن يؤثر الزنجبيل في عدة حالات أخرى، ولكن ما زالت تحتاج للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، ومنها ما يأتي٢١] القهم العصبي، أوفقدان الشهية العُصابي (بالإنجليزية: Anorexia).